Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 41-41)

Tafsir: Ǧāmiʿ al-bayān ʿan taʾwīl āy al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يقول تعالى ذكره مكذّباً لهؤلاء العادلين به الأوثان : ما أنتم أيها المشركون بالله الآلهة والأنداد إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة بمستجيرين بشيء غير الله في حال شدّة الهول النازل بكم من آلهة ووثن وصنم ، بل تدعون هناك ربكم الذي خلقكم وبه تستغيثون وإليه تفزعون دون كل شيء غيره . { فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إلَيْهِ } يقول : فيفرّج عنكم عند استغاثتكم به وتضرّعكم إليه عظيم البلاء النازل بكم إن شاء أن يفرّج ذلك عنكم ، لأنه القادر على كلّ شيء ومالك كلّ شيء دون ما تدعونه إلهاً من الأوثان والأصنام . { وتَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ } يقول : وتنسون حين يأتيكم عذاب الله أو تأتيكم الساعة بأهوالها ما تشركونه مع الله في عبادتكم إياه ، فتجعلونه له ندًّا من وثَن وَصَنم ، وغير ذلك مما تعبدونه من دونه وتدعونه إلهاً .