Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 1, Ayat: 1-6)

Tafsir: Tafsīr an-Nasāʾī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

1 - أنا إسماعيل بن مسعود ، نا خالد - يعني : ابن الحارث ، حدثنا شعبة ، عن خُبيب بن عبد الرحمن ، قال : سمعت حفص بن عاصم يحدث عن أبي سعيد بن المُعلي " أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ به وهو يصلي فدعاه قال : فصليت ثم أَتيْتُهُ ، قال : " ما منعك / أن تُجيبني ؟ " قال : كنت أصلي ، قال : " ألم يقل الله عز وجل { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } [ الأنفال : 24 ] ألا أُعلِّمك أعظم سورة قبل أن أخرج من المسجد ؟ " [ قال : فذهب ليخرج ] قلت : يا رسول الله قولك ؟ قال : " الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم " " . 2 - أنا سُويد بن نصر ، أنا عبد الله ، عن مالك والحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع منه ، عن ابن القاسم قال : حدثني مالك - واللفط له - عن العلاء بن عبد الرحمن ، أنه سمع أبا السَّائب - مولى هشام بن زُهرة - يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلُّ صلاة لم يقرأ فيها بأمِّ القرآن هي خِداج هي خِداج هي خِداج - غير تمام " قلت : يا أبا هريرة إني أكون أحيانا وراء الإمام ، فغمز ذراعي ، وقال : اقرأ بها يا فارسي في نفسك ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله عز وجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤا ؛ يقول العبد : الحمد لله رب العالمين ، يقول الله تبارك وتعالى : حمدني عبدي ، يقول العبد : الرحمن الرحيم ، يقول الله : أثنى عليَّ عبدي ، يقول العبد مالك يوم الدين ، يقول الله : مجَّدني عبدي ، يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين ، فهذه الآية بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الَّذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضَّالين ، فهؤلاء لعبدي ، ولعبدي ما سأل " " .