Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 110, Ayat: 1-2)

Tafsir: Tafsīr an-Nasāʾī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ } [ 1 ] 730 - أنا محمود بن غيلان ، نا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي الضُّحى ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ، يتأول القرآن " . 731 - أنا محمد بن المُثنى ، عن يحيى بن سعيد ، نا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن عمر كان يسأل المهاجرين عن هذه الآية : { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } فيم نزلت ؟ قال بعضهم : أمر الله نبيه إذا رأى الناس [ و ] دخولهم في الإسلام وتسرُّدهم في الدين أن يحمدوا الله ويستغفروه ، قال عمر : ألا أُعجبكم من ابن عباس ؟ ! يا ابن عباس هلم ، مالك لا تتكلم ؟ قال : سأله متى يموت ، قال : { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً } [ 2 - 3 ] فهي آيتك من الموت . قال : صدقت ، والذي نفسي بيده ما علمت منها إلا الذي علمت . 732 - أنا عمرو بن منصور ، نا محمد بن محبوب ، نا أبو عوانة ، عن هلال بن خبَّاب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : " لما نزلت : { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } إلى آخر السورة / قال : نُعِيَت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أُنْزلت ، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : " جاء الفتح وجاء نصر الله ، وجاء أهل اليَمَن " فقال رجل : يا رسول الله ، وما أهل اليَمَن ؟ قال : قوم رقيقة قلوبهم ، لينة قلوبهم ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، والفقه يمان " . 733 - أنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، نا جعفر ، عن أبي العُميس وأنا أحمد بن سليمان ، نا جعفر بن عون ، نا أبو عُميس ، عن عبد المجيد بن سُهيل ، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة ، قال : قال لي ابن عباس : يا ابن عُتبة ، أتعلم آخر سورة من القرآن نزلت ؟ قلت : نعم { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } [ 1 ] قال : صدقت . - اللفظ لأحمد - .