Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 25, Ayat: 62-67)

Tafsir: Tafsīr an-Nasāʾī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً } [ 62 ] 388 - أنا هنادُ بن السَّريِّ في حديثهِ ، عن أبي مُعاوية ، عن الأعمش ، عن شقيقٍ ، عن عبد الله قال : " سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : أيُّ الذَّنب أكبرُ ؟ قال : " أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك " قُلتُ : ثُم أيٌّ ؟ قال : " أن تقتل ولدك أن يطعم معك " قُلتُ : ثُمَّ أيٌّ ؟ قال : " أن تُزاني حليلة جارك " " قال عبد اللهِ : فأنزل اللهُ تصديق ذلك { وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً } [ الفرقان : 68 ] . 389 - أنا عمرو بن عليٍّ ، نا يحيى ، حدثنا سفيانُ ، قال : حدثني منصور وسليمان عن أبي وائلٍ ، عن أبي ميسرة ، عن عبد الله قال : " قلتُ يا رسول اللهِ : أيُّ الذنب أعظمُ ؟ قال : " أن تجعل للهِ نِدّاً وهو خلقك " قال : ثم أيٌّ ؟ قال : " ثُمَّ أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك " قلتُ : ثُمَّ ماذا ؟ قال : " ثُمَّ أن تُزاني حليلة جارك " " . 390 - أنا الحسنُ بن محمدٍ ، عن حجاجٍ ، عن ابن جُريجٍ ، قال : أخبرني القاسم بن أبي بزَّةَ ، أنهُ سأل سعيد بن جُبيرٍ : هل لِمن قتل مُؤمناً / مُتعمداً من توبةٍ ؟ قال : لا ، فقرأ هذه الآية : { [ وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَ ] لاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } [ الفرقان : 68 ] قال سعيدٌ : قرأتُها على ابن عباسٍ قال : هذه مكِّيَّةٌ ، نسختها آيةٌ مدنيةٌ في سورة النساء . 391 - أنا محمد بن المُثنَّى ، نا محمدٌ ، نا شُعبةُ ، عن منصورٍ ، عن سعيد بن جبيرٍ ، قال : أمرني عبد الرحمنِ أن أسأل ابن عباسٍ عن هاتين الآيتين { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ } [ النساء : 93 ] فقال : لم ينسخها شيءٌ . وعن هذه الآيةِ { وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } [ الفرقان : 68 ] قال : نزلت في أهل الشِّركِ . 392 - أنا أحمدُ بن سليمان ، نا يزيدُ بن هارون ، أنا داوُدُ ، عن عكرمة ، عن ابن عباسٍ قال : أُنزل القرآنُ جُملةً إلى السماء الدُّنيا في ليلة القدر ، ثم أُنزل بعد ذلك في عشرين سنةً ، قال : { وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً } [ الفرقان : 33 ] وقرأ { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً } [ الإسراء : 106 ] .