Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 26-26)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
1155 - حدثنا عبد الرزاق ، عن معمَر ، عن قتادة ، في قوله تعالى : { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ ٱلْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ } : [ الآية : 26 ] ، قال : الحُسْنَى الجنة ، والزيادة فيما بلغنا : النَّظَرُ إلَى وَجْهِ الله . 1156 - حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عوف ، عن أبي رجاء الْعطاردِي ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فَلاَ أَدْرِي أَقَالَ في الْمَنَامِ أمْ لاَ ، وَكَانَ مَنَامُه وَحْياً رأيت رَجُلاً شقَّ أَحَدٌ شدقيه ، حتى يَنْفَكَّ لِحْيُهُ وتَحوّلَ إلى الشّقِّ الآخر فَيشُقُّهُ ويلتئم هذا ، ثم يعود إليه أيضاً فيشقه ، فَقُلْتُ : من هذا ؟ قال : هو الذي يكذب الكذبة تطير في الآفاق . قال : ورأيت رجلاً يرضخ رأسه بحجر ، فكلما رضخ رضخة ثأت الحجر أو ثدأت ثم يعود رأسه فيرضخ ، قال فقلت : من هذا ؟ فقِيلَ : كَانَ يَنَامُ عن الصَّلاَةِ ولا يصلي من الليل شيئاً " . 1157 - عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن يحيى بن أبي كثير ، قَالَ : حدثني عبد الرحمن بن البَيْلماني ، قَالَ : " ما مِنْ ليلة إلاَّ يَنْزِلُ رَبّكُمْ إلى السَّماءِ الدنيا وَمَا مِنْ سَماءٍ إلاَّ وَلَهُ فِيهَا كرْسيّ ، فإذا نزل إلى سَمَاءٍ خَرَّ أهْلُهَا سجوداً حتى يَرْجع ، فإذا أتى إلى السَّمَاء الدنيا تأطَّطَّت وتزعْزَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله ، وهُوَ باسط يديه يقول : " من يَدْعُنِي أُجِبْهُ ، ومن يتب إليَّ أتُبْ عَلَيْهِ ، ومَنْ يستغفرني فأغفر له ومن سألني فأعطيه ، ومن يقرض غير عدومٍ ولاَ ظَلُومٍ " " . 1158 - حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الأغَرِّ أبي مسلم ، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن اللهَ تبارك وتعالى يُمْهِلُ حتَّى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى هذه السَّمَاءِ ، فنَادَى يقول : " هلْ من مذنب يَتُوبُ ، هل من مستغفر ، هل من دَاعٍ ، هَلْ من سائل " " إلى الفجر . 1159 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي لَيْلَى قال : { ٱلْحُسْنَىٰ } : الجنَّة ، والـ { وَزِيَادَةٌ } : النظر إلى وجه الله .