Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 95-95)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
1465 - حدثنا عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن قَتَادَةَ ، وعثمان الجزري ، عن مقسم مولى ابن عباس في قوله تعالى : { إِنَّا كَفَيْنَاكَ ٱلْمُسْتَهْزِئِينَ } : [ الآية : 95 ] ، قال : المستهزئون : " الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، وعَدِيّ بن قيس ، والأسود بن عَبْد يَغُوث ، والأسْوَد بن المطلب . مَرُّوا رجُلاً رجُلاً على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل ، فإذا مرَّ رجُلٌ منهم قال له جبريل : كيف تجد هَذا ؟ فيقول : بئس عبد الله فيقول جبريل : كفيناكه . فأما الوليد بن المغيرة فتردى فتلعق سهم بردائه ، فذهب يجلس فقطع أكحله فنزف فمات ، وأما الأسْوَد بن عبد يَغُوث فأتى بغُصْنٍ فيه شوْكٌ فضرب به وجْهَهُ فَسالَتْ حدقتاه عَلى وجهه فكان يقول : دَعُوْتُ على مُحمَّدٍ دَعْوةً ودَعَا عليَّ دعوةً ، فاستجيب لي واستجيب له ، دعَا علَيَّ أن أعْمَى فَعَمِيتُ ، ودعوتُ عليه أن يكونَ وحيداً [ طريداً ] ، في أهْلِ يثرب فكان كذلِك ، وأمَّا العاص بن وائل ، فوطئ على شوكةٍ فتساقط لحمه عن عظامه حتى هَلَكَ ، وأما الأسود بن المطلب وعدي بن قيس ، فإنَّ أحدهما قام من الليل وهو ظمآن ليشرب من جرَّةٍ فلم يزل يشرب حتى أنْفَتَقَ بطنه فمات . فأما الآخر فَلَدَغَتْهُ حَية فَماتَ " . 1466 - حدثنا عبد الرزاق ، عن [ ابن عيينة ] ، عن عَمْرو بن دينار ، عن عكرمة : { إِنَّا كَفَيْنَاكَ ٱلْمُسْتَهْزِئِينَ } : [ الآية : 95 ] ، قال : هم خمسة ، كلهم هَلَك قبل يوم بدر : العاص بن وائل ، والوليد بن المغيرة ، وأبو زَمْعَةَ بن عبد الأسْوَد ، والحارث بن قيس بن [ العَيْطَلة ] ، والأسود بن عبد يغوث .