Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 96-96)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
1885 - حدّثنا عبد الرزاق ، قال : أنبأنا معمر ، عن قتادة ، في قوله تعالى : { حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ } : [ الآية : 96 ] ، قال : من كل أكَمَة . 1886 - عبد الرزاق ، قال : أنبأنا معمر ، عن قتادة أن أبا سعيد الخدري قال : إنَّ الناس يحجون ، ويعتمرون بعد خروج يأجوج ومأجوج . 1887 - حدّثنا عبد الرزاق ، قال : أنبأنا معمر ، عن قتادة ، عن عامر البكالي ، قال : إن الله جزَّأ الملائكة ، والإِنس والجن عشرة أجزاء ، فتسعة أجزاء منهم الكروبيّون وهم الملائكة الذين يحملون العرش ، وهم أيضاً الذين يُسبِّحون الليل والنَّهار ولا يفترونَ ، قال : ومن بقي من الملائكةِ لأمر الله ، وَلِوَحْيِ الله ، ولرسالاتِ الله ، قال : ثم جزَّأ الإِنس والجنَّ عشرةَ أجزاء ، فتسعةٌ منها الجن ، ولا يُولد من الإِنْسِ ولد إلا وُلِدَ من الجن تسعة ، ثم جَزَّأ الإِنسَ عشرةَ أجزاءٍ فَتِسْعَةٌ منهم يأجوج ومأجوج ، وسائرُ الناسِ جزءٌ . 1888 - حدّثنا عبد الرزاق ، قال : أنبأنا معمر ، عن رجل ، عن حميد بن هلال ، عن أبي الضيف قال ، قال كعب : إذَا كَانَ عِنْدَ خروج يأجوج ومأجوج حفروا حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم ، فإذا كانَ اللَّيْل قالوا نجيء غداً فنفتح ، فنخرج فَيُعيدُهُ الله كما كان ، فيجيئون من الغد فيحفرون حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا كان الليل قالوا نجيء غداً ، فنخرج ، فيجيئون من الغد فيجدونه من الغد قد أعاده الله كما كَانَ ، فيحفرون حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم ، فإذا كان الليل ألقى الله على لِسَان رجل منهم ، فيقول : نَجِيء غداً فنخرج إن شاء الله ، فيجيئون من الغد ، فيجدونه كما تركوه ، فيحفرون ثم يخرجون ، فتمرّ الزّمرة الأولى منهم بالبُحَيْرَةِ فيشربون ماءها ثم تمرّ الزُّمْرة الثانية ، فيلحَسُونَ طِينَها ، ثم تمرّ الزمرة الثالثة فيقولون : لقد كَانَ مَرَّةً هاهنا ماء . قال : ويفرّ الناس منهم ، فلا يَقُومُ لَهُمْ شيء ، ثم يرمون بِسِهَامِهِمْ إلى السَّماء فترجع مخضبة بالدِّماءِ ، فيقولون غلبنا أهْل الأرض وأهل السماء ، فيدعو عليهم عيسى ابن مريم ، فيقول : اللهم لا طاقة لنا بهم ، ولا يدين لنا بهم ، فاكفناهم بما شئت ، فيسلِّطُ الله عليهم دوداً ، يُقَالُ لها النَّغف ، فتفرس رقابهم ، وبيعث الله عليهم طيراً تأخذهم بمناقيرهَا فَتُلقيهم في البحر ، فَيَبْعث الله غيثاً يُقال له الحياة ، يُطَهِّرُ الأرض ويُنْبِتُها ، حتى أن الرمانة ليشبع منها السكن ، قيل : وَمَا السكن ؟ قال : أهْل البيت ، قال : فبَينا الناس كذلك إذ أتاهم الصَّريخ ، أنَّ ذا السُّوَيْقَتَيْنِ قد غزا البيت يريده فيبعث إليه ابن مريم ، طليعةَ سبع مائة أو بين السبع مائة والثمان مائة ، حتى إذا كانَ ببعض الطريق بعث الله ريحاً يمانية طيبة ، فَيَقْبِضُ فيها روح كل مؤمن ، ثم يبقى عجاج من النَّاس ، يتسافدون كما تتسافد البهائم ، فمثل الساعة كمثَل رَجُلٍ يطيف حول فرسه ، ينتظر ولادَها حتَّى تضع ، فمن تكلف بعد قولي هذا شيئاً ، أو بعد علمي هَذَا شَيْئاً ، فَهُوَ مُتَكلّفٌ . 1889 - حدّثنا عبد الرزاق ، قال : أنبأنا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن وهب بن جابر الخيواني ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : ما يموت الرجل من يأجوج ومأجوج حتى يولد له من صلبه ألف رَجُلٍ ، وإن مِنْ ورائهم لثلاث أمم ، ما يعلم عَدَدهم إلا الله ، منسك ، وتاويل ، وتاريس .