Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 37-37)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
2346 - حدّثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } : [ الآية : 37 ] ، قال : أنعم الله عليه بالإِسلام ، وأنعم النبيّ صلى الله عليه وسلم عليه بالعتق { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } : [ الآية : 37 ] ، قال قتادة : جاء زيد النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إِنَّ زينب اشتدَّ عَلَيَّ لِسَانُهَا ، وأنا أريد أن أطلقها قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اتَّقِ الله و : { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } ، والنبي يُحِبُّ أن يُطلِّقها ، وَيَخْشَى قَالَةَ الناس إن أمَرَهُ بطلاقها ، فأنزل الله تعالى : { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً } : [ الآية : 37 ] ، قال قتادة : لما طَلَّقَها زيدٌ { زَوَّجْنَاكَهَا } . 2347 - عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمر ، وأخبرني من سمع الحسن يقول : ما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم آية أشدّ عليه منها قوله : { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ } : [ الآية : 37 ] ، ولو كان كاتِماً مِنَ الْوحي شيئاً لكتمها . قال : وكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فتقول : أَمَّا أنتن فزَوَّجكُنَّ آباؤُكُنَّ ، أمَّا أنا فزوَّجني ربُّ الْعَرْشِ .