Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 159-159)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
656 - مَعْمَر ، [ عن الكلبي ] وقتادة ، في قوله تعالى : { وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } : [ الآية : 159 ] ، قال : قبل موْتِ عيسى إذا نزل ، آمنت به الأديان كُلّها . 657 - عبد الرزاق ، قال : أنبأنا إسْرائيلُ بن يونس ، عن فُرات القزاز ، عن الحسن ، في قوله تعالى : { وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } : [ الآية : 159 ] ، قال : لا يموت منهُمْ أَحَدٌ حتى يُؤْمِنَ بعيسى قبل أن يموت . 663 - عبد الرزاق ، قال : أخبرني يحيى بن يعلى ، عن الكلْبي ، عن شهر بن حوشب ، قال : عرضنا الحجاج على أعطياتنا [ بطابة ] ، وعَلَيَّ ثياب رَثَّة وتحتي فرسٌ لي رَثَّة ، فقال لي : يا شهر ما لي أرى ثيابك رثَّة وفَرَسَك رَثَّةٌ ! ! قال : فقُلْتُ : أما فرسي فقد ابتعتها ولم آلُ ، وأمّا ثيابي فبحسب الرجلُ ما وارى عورَتهُ . قَالَ : لا ، ولكنِّي أرَاك تكرهُ لباس الخز ، قال : قلت ما أكرهه ، قال : فأمر لي بمقطعةٍ من خز وكساء من خز وعمامة من خز ، ثم قَال : يا شهر ، آيةٌ من كتاب الله ما قرأتها إلا أعترض في نفسي منها شيء ، قول الله تعالى : { وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } : [ الآية : 159 ] وأنا أُوتَى بالأسارى فأضرب أعناقهم ، فلا أسمعهم يقولُون شيئاً . قال : قلت إنها رفعت إليك عَلى غير وَجْهِها : إنَّ النَّصْراني إذَا خرجت نفسه أو قال روحه ، ضربته الملائكة من قبله ودبره ، فقالوا : أيّ خبيث ! إنَّ المسيح الذي زعمت أنه الله ، وأنه ابن الله ، وأنه ثالثُ ثالثة : عبد الله وروحه وكلمته ، فيؤمن به [ حين ] لا ينفعه إيمانه ، وإنَّ اليهُودِي إذا خرجت نفسه ، ضربته الملائكة من قبله ودبره وقالوا : أي خبيث ! ! إنَّ المسيح الذي زعمت أنك قتلته ، عبد الله وروحه وكلمته فيؤمن به حين لا ينفعه إيمانه ، فإذا كان عند نزول عيسى آمنت به أحياؤُهم كما آمنت به مَوْتاهُم ، فقال : ممن أخذتها ؟ فقال : عن محمد بن علي ، قال : لقد أخذتها من معْدَنها ، قال شهر : وأيْمُ الله ، ما حدثتنيه إلاَّ أم سلمة ، ولكني أحببت أن أغيظه .