Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 103-103)

Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

748 - عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن الزّهري ، عن ابن المسيّب ، في قوله تعالى : { مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ } : [ الآية : 103 ] ، قال : البحيرة من الإِبل ، التي يمنع درها للطواغيت ، والسائبة من الإِبل : ما كانوا يُسَيِّبُونها لطواغيتهم ، والوصيلة من الإِبل : ما كانت الناقةُ تبكر بأُنْثى ثم تُثْني بأُنثى فيُسمُّونَها الوَصِيلة ، يقُولُون : وصَلَتِ اثنَتين ليس بينهما ذكر ، وكانوا يَجْدَعُونَها لطواغيتهم . والْحامي : الْفَحْلُ مِنَ الإِبلِ كان يضربُ الضراب المعدودة . فإذَا بلغ ذلِكَ قيل : هذا حام حمى ظهره فترك فسمّوه الحامِي . 749 - عبد الرزاق ، قَالَ مَعْمَر ، وقال قتادة : إذا ضرب عَشْرة . 750 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزّهري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيْتُ عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار ، وهو أول من سيب السّوائب " . 751 - عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن زيد بن أسلم ، قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرفُ أوّلَ مَنْ سَيِّبَ السَّوائبَ وأوَّلَ من غيَّر عهد إبراهيم ، قالوا : مَنْ هو يا رسول الله ؟ قال : عَمْرُو بْنُ لُحَيّ أحد بني كَعْبٍ لَقدْ رأيْتُه يَجُرُّ قصَبَهُ في النّار يُؤذي برِيحه أهْل النَّارِ ، وإني لأعرفُ أول من بَحَرَ البَحائِر ، قالوا : مَنْ هو يا رسول الله ؟ قال : رجل من بني مدلج كانت له ناقَتان فجَذَع آذانَهُما وحَرَّمَ ألْبانَهُما ، ثم شرب ألبِانَهُما بعد ذلِكَ ، ولَقَد [ رأيتهُ وهما في النَّارِ تَعضَّانِه بأفواهِهِما ويحطمانه بأخفافهما ] " . 752 - عبد الرزاق عن مَعْمَر ، عن قتادة ، قال : البَحِيرةُ من الإِبلِ كانت الناقة إذا نَتَجَتْ خمسة بطون ، فإن كان الخامس ذَكَراً كانَ للرجال دون النساء ، وإن كانت أُنْثَى بَتَكُوا أذنَها ثم أرسلوها ، فلم يجزّوا لها وبراً ، ولم يشْربوا لها لبناً ، ولم يركبوا لها ظَهْراً ، فإن كانت ميتةً فهم فيها شركاء الرجال والنساء . وأمّا السائبة : فإنهم كانوا يُسَيّبُونَ بَعْضَ إبلهم فلا تمنع حَوْضاً أن تشْرَع فيهِ ، ولا مرعى أن ترعَى فيه . والوصيلة : الشاة كانت إذا وَلَدَتْ سَبْعَةَ بطونٍ فإن كان السَّابع ذكراً ذُبح وأكلَه الرجال دون النساء ، وإن كانت أُنثى تركت ، وإن كانت ذكراً وأنثى قالوا : وصلت أخاهَا ، فترك لا يذبَح .