Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 3-3)
Tafsir: Tafsīr ʿAbd ar-Razzāq
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
673 - عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : { وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ } : [ الآية : 3 ] ، يعني أنْصابُ أهْلِ الْجاهِليَّة . 675 - عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمر ، عن قتادة ، قال : { وَٱلْمُنْخَنِقَةُ } : [ الآية : 3 ] ، التي تموت في خِناقِها ، { وَٱلْمَوْقُوذَةُ } : [ الآية : 3 ] ، التي توقذ فتموت ، { وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ } : [ الآية : 3 ] ، التي تتردَّى فتموت ، { وَٱلنَّطِيحَةُ } : [ الآية : 3 ] ، التي تنطح فتموت ، وقال : { وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } هَذَا كلّه ، قال : فإذا وَجَدْتَها تَطْرفُ عَيْنَها أو تحرّكُ أُّذُنَها من هذا كله : مُخنقة أو موقوذة أو نطيحة أو ما أكَل السَّبعُ فهي لك حلالٌ . 676 - عبد الرزاق ، قال : حدّثنا مَعْمَر ، قال : سمعت رجُلاً من أهل المدينة يزعم أن رجلاً سأل أبا هريرة عنها . فقال : إذا طَرَفَتْ بعينها أو تحرك [ أُذُنها ] فلا بأس بها . قال : وسُئِلَ زيد بن ثابت ، قال : إنَّ الميتة تتحرك . 677 - حدّثنا معمر ، عن قتادة ، في قوله تعالى : { وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ } : [ الآية : 3 ] ، قال : كان الرجل إذا أراد الخروج في سفَرٍ ، كَتَبَ في قَدَحٍ هذا يأمر بالمكوث ، وكتب في آخر هذا يأمر بالخروج . وجَعَلَ بينهما منيحاً لم يَكْتُبْ فيهِ شيئاً . ثم اسْتَقْسَم بها حينَ يريدُ أن يخرج . فإن خرج الذي يأمر بالخروج خرج وقال : لا يُصيبني في سفري هَذَا إلاَّ خَيْرٌ . وإن خرج الذي يأمر بالمكوث مكث ، وإن خرج الآخر أجالها ثانية حتى يخرج أحدُ القدحين . 678 - عبد الرزاق ، قال : أنبأنا مَعْمَر ، عن قَتَادة ، في قوله تعالى : { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } : [ الآية : 3 ] ، قال : أخلص الله لهم دينهم ونَفَى اللهُ المشركين عن البيت ، قال : وبلغنا أنها نزلت يوم عرفة ووافق يوم جمعة . 679 - عبد الرزاق ، قال : أنبأنا مَعْمَر ، عن قتادة في قوله تعالى : { مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } : [ الآية : 3 ] ، قال : { مَخْمَصَةٍ } مجاعة . { غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } قال : غير متعرضٍ لإِثْم .