Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 71-72)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِمْ مَّاذَا تَفْقِدُونَ } ؟ { قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ ٱلْمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ } معنى { أَذَّنَ } نادى . يقال : آذنه : أعلمه ، وأذن أكثر الإعلام ، ومنه ( المؤذن ) لكثرة ذلك منه . و ( العير ) : الإبل التي عليها الأحمال ، لأنها تعير ، أي : تذهب وتجيء ، وهو اسم جمع للإبل ، لا واحد له ، فأطلق على أصحابها . وقيل : هي قافلة الحمير ، ثم كثر حتى قيل لكل قافلة ( عير ) . و ( الصواع ) هو السقاية المتقدمة ، إناء فضة . تنبيه قال في ( الإكليل ) : في الآية دليل على جواز الحيلة في التوصل إلى المباح ، وما فيه الغبطة والصلاح ، واستخراج الحقوق . قال ابن العربي : وفي إطلاق السرقة عليهم ، وليسوا بسارقين ، جواز دفع الضرر بضرر أقل منه . وقوله تعالى : { وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ } أصل في الجعالة . وقوله : { وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ } أصل في الضمان والكفالة . انتهى . ولما اتهمهم المؤذن ومن معه من الفتيان : { قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ … }