Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 23, Ayat: 32-41)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * وَقَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ } أي : نعمناهم { فِي ٱلْحَيـاةِ ٱلدُّنْيَا مَا هَـٰذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ * وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ } أي : لعزة أنفسكم ، بالتذلل لمثلكم { أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ } أي : من الأجداث أحياء كما كنتم { هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ } تكرير لتأكيد البعد . أي : بَعُدَ الوقوعُ أو الصحةُ لما توعدون من البعث { إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا } أي : يموت بعض ويولد بعض . لينقرض قرن ويأتي قرن آخر . { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ ٱفتَرَىٰ عَلَىٰ ٱللَّهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ * قَالَ رَبِّ ٱنْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ * قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ } أي : العقوبة الهائلة ، أو صيحة ملك { بِٱلْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَآءً } أي : كغثاء السيل { فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ } أي : هلاكاً لهم . إخبار أو دعاء .