Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 138-146)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } أي : على ما نحن عليه من الأعمال { فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ } أي : بريح صرصر { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ * كَذَّبَتْ ثَمُودُ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَآ آمِنِينَ } أي : من الموت والزوال والعذاب . قال الزمخشري : ويجوز أن يكون إنكاراً لأن يتركوا مخلدين في نعيمهم لا يزالون عنه . وأن يكون تذكيراً بالنعمة في تخلية الله إياهم وما يتنعمون فيه من الجنات وغير ذلك ، مع الأمن والدعة . وقوله تعالى : { فِي مَا هَاهُنَآ } أي : في الذي استقر في هذا المكان من النعيم . ثم فسره بقوله : { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ … } .