Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 14-15)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ } وهو قتل القبطيّ ، المبسوط في غير هذه السورة { فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلاَّ } أي : لا تخف إنك من الآمنين { فَٱذْهَبَا بِآيَاتِنَآ إِنَّا مَعَكُمْ مُّسْتَمِعُونَ } مزيد تسلية لهما ، بكمال الحفظ والنصرة . قال أبو السعود : مثل حاله تعالى بحال ذي شوكة قد حضر مجادلة قوم يستمع ما يجرى بينهم ، ليمد أولياءه ، ويظهرهم على أعدائهم ، مبالغة في الوعيد بالإعانة . انتهى . ولو قيل هو كناية عن ذلك ، كان أولى . لجواز بقاء المعنى الحقيقيّ معها ، وهو هنا كذلك . فهو تعالى مستمع لهما وحافظ وناصر .