Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 42-42)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاَئِكَةُ يٰمَرْيَمُ } شروع في تتمة فضائل آل عمران . قال المهايميّ : فيه إشارة إلى جواز تكليم الملائكة الوليّ ، ويفارق النبيّ في دعوى النبوة { إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰكِ } بالتقريب والمحبة { وَطَهَّرَكِ } عن الرذائل ليدوم انجذابك إليه { وَٱصْطَفَـٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلْعَـٰلَمِينَ } بالتفضيل وبما أظهره من قدرته العظيمة حيث خلق منك ولداً من غير أب ، ولم يكن ذلك لأحد من النساء . وفي الإكليل : استدل بهذه الآية من قال بنبوة مريم . كما استدل بها من فضلها على بنات النبيّ صلى الله عليه وسلم وأزواجه . وجوابه : أن المراد عالمي زمانها - قاله السدّيّ .