Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 52-52)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ } قال ابن جرير : ذلك يوم لا ينفع أهل الشرك اعتذارهم ؛ لأنهم لا يعتذرون إن اعتذروا إلا بباطل ؛ وذلك أن الله قد أعذر إليهم في الدنيا ، وتابع عليهم الحجج فيها ، فلا حجة لهم في الآخرة إلا الاعتصام بالكذب ، بأن يقولوا : { وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ } [ الأنعام : 23 ] ولذا كانت لهم اللعنة ، وهي البعد من رحمة الله , وشر ما في الدار الآخرة من العذاب الأليم .