Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 3-3)

Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ كِتَابٌ } وهو على الوجوه الأول بدل منه ، أو خبر آخر ، أو خبر لمحذوف . ونسبة التنزيل إلى الرحمن الرحيم ، للإيذان بأنه مدار للمصالح الدينية والدنيوية ، واقع بمقتضى الرحمة الربانية ، حسبما ينبىء عنه قوله تعالى : { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } [ الأنبياء : 107 ] { فُصِّلَتْ آيَاتُهُ } أي : بينت بالاشتمال على جميع المطالب الدينية ، مع الدلائل العقلية { قُرْآناً عَرَبِيّاً } أي : بلسان عربيّ يتيسر فيه من جميع الفوائد ما لا يتيسر في غيره . وانتصاب { قُرْآناً } على المدح ، أو الحالية من { كِتَابٌ } لتخصصه بالصفة ، أو من { آيَاتُهُ } { لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } أي : مقداره ومعانيه . أو لأهل العلم والنظر .