Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 75, Ayat: 1-2)
Tafsir: Maḥāsin at-Taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ * وَلاَ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ } قال القاشاني : جمع بين القيامة والنفس اللوامة في القسم بهما ، تعظيماً لشأنهما ، وتناسباً بينهما ، إذ النفس اللوامة ، هي المصدقة بها المقرة بوقوعها المهيئة لأسبابها ؛ لأنها تلوم نفسها أبداً في التقصير ، والتقاعد عن الخيرات ، وإن أحسنت ؛ لحرصها على الزيادة في الخير ، وأعمال البر تيقناً بالجزاء ، فكيف بها إن أخطأت وفرطت وبدرت منها بادرة غفلة ونسيانا . ومر الكلام على { لاَ أُقْسِمُ } في مواقعه قبل هذا فتذكر . وحذف جواب القسم لدلالة قوله : { أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ … } .