Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 11, Ayat: 17-17)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أي بيان ويقين يعني محمدا عليه السلام { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } تفسير الكلبي جبريل شاهد من الله عز وجل { وَمِن قَبْلِهِ } من قبل القرآن { كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً } يعني لمن آمن به . يقول أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه هل يستوى هو ومن يكفر بالقرآن والتوراة والإنجيل أي أنهما لا يستويان عند الله عز وجل . قال محمد يجوز النصب في قوله { إِمَاماً وَرَحْمَةً } على الحال . { أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } يعني المؤمنين يؤمنون بالقرآن { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ } قال قتادة يعني اليهود والنصارى { فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ } { فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ } في شك أن من كفر به فالنار موعده .