Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 43-50)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ } يقوله للمشركين { إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } وأهل الذكر عبد الله بن سلام وأصحابه الذين أسلموا في تفسير السدي . { بِٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلزُّبُرِ } يعني الكتب قال يحيى فيها تقديم وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا نوحي إليهم { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ } القرآن . { أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّئَاتِ } يعني الشرك { أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ } أي في أسفارهم في غير قرار { فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ } بسابقين { أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ } تفسير الكلبي يعني على تنقص أي يبتليهم بالجهد حتى يرقوا ويقل عددهم . قال محمد يقال تخوفته الدهور أي تنقصته . قال بعض الشعراء يصف ناقة وأن السير نقص سنامها بعد تمكنه واكتنازه : @ تخوف السير منها ثامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن @@ النبع العود الذي يعمل منه السهام والقسي . قوله { فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } أي إن تابوا وأصلحوا . { ( * ) أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُاْ } أي يرجع { ظِلاَلُهُ } يعني ظل كل شيء { عَنِ ٱلْيَمِينِ وَٱلْشَّمَآئِلِ } تفسير الحسن ربما كان الفيء عن اليمين وربما كان عن الشمال { سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ } صاغرون . قال محمد يقال دخر لله أي خضع و سجدا منصوب على الحال . { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ } يعني الملائكة { وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } عن عبادة الله يعني الملائكة قال محمد قيل في قوله والملائكة أي تسجد ملائكة الأرض .