Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 18, Ayat: 1-8)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } حمد نفسه وهو الحميد { ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ } محمد { ٱلْكِتَابَ } القرآن { وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا } يقول لا عوج فيه ولا اختلاف { لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ } أي بعذاب شديد من لدنه أي من عنده { وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً } عند الله في الجنة { مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً } . { مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ } أن لله ولدا { وَلاَ لآبَائِهِمْ } الذين كانوا في الشرك { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } كلمة بالنصب وكان الحسن يقرؤها كلمة بالرفع وتفسيرها كبرت تلك الكلمة كلمة أن قالوا أن لله ولدا . قال محمد ومن قرأها بالنصب فهو على التمييز بمعنى كبرت مقالتهم اتخذ الله ولدا كلمة . { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } أي قاتل نفسك { عَلَىٰ آثَارِهِمْ } أي من بعدهم { إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ } يعني القرآن { أَسَفاً } أي حزنا عليهم قال محمد أسفا منصوب مصدر في موضع الحال . { لِنَبْلُوَهُمْ } لنختبرهم { أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً } أي أطوع لله { وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا } ما على الأرض { صَعِيداً جُرُزاً } قال قتادة الجرز التي ليس فيها شجر ولا نبات قال محمد يقال أرض جرز وأراضون أجراز والصعيد عند العرب المستوي .