Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 57-60)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَٰتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا } أي لم يؤمن بها أي لا أحد أظلم منه . { إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً } أغطية { أَن يَفْقَهُوهُ } لئلا يفقهوه { وَفِي ءَاذَانِهِمْ وَقْراً } وهو الصمم عن الهدى { وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَىٰ ٱلْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوۤاْ إِذاً أَبَداً } يعني الذين يموتون على شركهم . { وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِ } يعني لمن آمن . { بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً } قال الحسن ملجأ قال محمد يقال وأل فلان إلى كذا إذا لجأ ويقال لا وألت نفسك أي لا نجت وفلان موائل أي مبادر لينجو ومن هذا قول الشاعر @ لا واءلت نفسك خليتها للعامريين ولم تكلم @@ قوله { وَتِلْكَ ٱلْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ } أي أشركوا وجحدوا رسلهم . { وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم } أي لعذابهم { مَّوْعِداً } أجلا ووقتا . قال محمد من قرأ { لِمَهْلِكِهِم } بضم الميم وفتح اللام فهو مصدر أهلكه إهلاكا ومهلكا ومن قرأ { لِمَهْلِكِهِم } بنصب الميم واللام أراد هلكوا مهلكا . { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَٰهُ } وهو يوشع بن نون { لاۤ أَبْرَحُ } أي لا أزول { حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ } يعني حيث التقيا قال قتادة يعني بحر فارس والروم { أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً } الحقب سبعون سنة وقيل ثمانون .