Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 161-165)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِن الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ } يعني المؤمنين خاصة في تفسير قتادة { وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ } أي لا يؤخرون بالعذاب { وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } أي حين لم يكن فيها نبات فأنبتت { وَبَثَّ فِيهَا } يعني خلق { وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَاحِ } يعني تلوينها في تفسير السدي { وَٱلسَّحَابِ ٱلْمُسَخَّرِ بَيْنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } وهم المؤمنون { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَاداً } يعني أعدالا يعدلونهم به أي يعبدونهم { يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ } كحب المؤمنين الله { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ } من المشركين لأوثانهم { وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ } أي أشركوا { إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ } أي أنك ستراهم إذا دخلوا النار وهنالك يعلمون { أَنَّ ٱلْقُوَّةَ } القدرة { للَّهِ جَمِيعاً } وإن كانوا عن قدرة الله وعزته في الدنيا غافلين .