Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 105-112)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ } قال مجاهد يعني الكتب التوراة والإنجيل والقرآن { مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ } يعني اللوح المحفوظ { أَنَّ ٱلأَرْضَ } يعني أرض الجنة { يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَـٰذَا } يعني القرآن { لَبَلاَغاً } إلى الجنة { لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ } الذين يصلون الصلوات الخمس { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } تفسير سعيد بن جبير قال من آمن بالله ورسوله تمت عليه الرحمة في الدنيا والآخرة ومن كفر بالله ورسوله عوفي مما عذبت به الأمم وله في الآخرة عذاب النار . قال يحيى إلا أن تفسير الناس أن الله أخر عذاب كفار آخر هذه الأمة بالاستئصال إلى النفخة الأولى ثم يكون هلاكهم بعد هذا . { فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ } قال الحسن يقول من كذب بي فهو عندي سواء أي جهادكم كلكم عندي سواء قال محمد ومعنى آذنتكم أعلمتكم . { وَإِنْ أَدْرِيۤ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ } يعني الساعة { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ } تفسير الحسن يقول وإن أدري لعل ما أنتم عليه من السعة والرخاء وهو منقطع زائل { فِتْنَةٌ } بلية لكم { وَمَتَاعٌ } تستمتعون به يعني المشركين { إِلَىٰ حِينٍ } قال قتادة يعني إلى الموت قال محمد ومعنى وإن أدري وما أدري . { قَالَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ } قال الحسن أمره الله أن يدعو أن ينصر أولياءه على أعدائه فنصره الله عليهم { وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ } أي تكذبون .