Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 19-28)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ } يعني الملائكة { لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ } أي يعيون { أَمِ ٱتَّخَذُوۤاْ آلِهَةً مِّنَ ٱلأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ } أي يحيون الموتى هذا على الاستفهام أي أنهم قد اتخذوا آلهة لا يحيون الموتى قال محمد يقال أنشر الله الموتى فنشروا . { لَوْ كَانَ فِيهِمَآ } يعني في السموات والأرض { آلِهَةٌ إِلاَّ ٱللَّهُ } غير الله { لَفَسَدَتَا } لهلكتا { فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ } ينزه نفسه { عَمَّا يَصِفُونَ } يقولون { لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ } بعباده { وَهُمْ يُسْأَلُونَ } والعباد يسألهم الله عن أعمالهم { أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً } على الاستفهام أي قد فعلوا وهذا الاستفهام وأشباهه استفهام على معرفة . { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ } يعني حجتكم على ما تقولون إن الله أمركم أن تتخذوا من دونه آلهة أي ليست عندهم بذلك حجة . { هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ } قال قتادة يعني القرآن { وَذِكْرُ مَن قَبْلِي } يعني أخبار الأمم السالفة وأعمالهم ليس فيها اتخاذ آلهة دون الله { بَلْ أَكْثَرُهُمْ } يعني جماعتهم { لاَ يَعْلَمُونَ ٱلْحَقَّ فَهُمْ مُّعْرِضُونَ } عن الحق . { وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً } قال قتادة قالت اليهود إن الله صاهر إلى الجن فكانت من بينهم الملائكة قال الله { سُبْحَانَهُ } ينزه نفسه عما قالوا { بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ } يعني الملائكة هم كرام على الله لا يسبقونه بالقول فيقولون شيئا لم يقبلوه عن الله { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } تفسير السدي يعني يعلم ما كان قبل خلق الملائكة وما كان بعد خلقهم { وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ٱرْتَضَىٰ } أي لمن رضي .