Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 87-91)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَذَا ٱلنُّونِ } يعني يونس قال قتادة وغيره النون الحوت قال محمد قوله { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا ٱلْكِفْلِ } [ الأنبياء : 85 ] منصوب على معنى واذكر وكذلك قوله { وَذَا ٱلنُّونِ } . { إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً } لقومه { فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ } قال قتادة يعني أن لن نعاقبه بما صنع قال محمد أصل الكلمة الضيق كقوله { فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ } [ الفجر : 16 ] أي ضيق ومن هذا قولهم فلان مقدر عليه ومقتر . { فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَاتِ } يعني في ظلمة البحر وظلمة الليل وظلمة بطن الحوت { أَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ … } الآية يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن سعد بن مالك عن أبيه عن جده سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها مسلم ربه قط في شيء إلا استجاب له " وتفسير قصة يونس مذكور في سورة الصافات . { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } قال قتادة كانت عاقرا فجعلها الله ولودا { وَوَهَبْنَا لَهُ } منها { يَحْيَىٰ } { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً } أي طمعا { وَرَهَباً } أي : خوفا . { وَٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا } جيب درعها عن الفواحش { فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا } تناول جبريل بأصبعه جيبها فنفخ فيه فسار إلى بطنها فحملت { وَجَعَلْنَاهَا وَٱبْنَهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ } يعني : أنها ولدته من غير رجل .