Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 1-2)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } يعني النفخة الآخرة { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ } أي تعرض { كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ … } الآية . يحيى عن أبي الأشهب عن الحسن قال : " بينا رسول الله في مسير له قد فرق بين أصحابه السير إذ رفع صوته فقال { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } حتى انتهى إلى قوله { وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ } فلما سمعوا صوت نبيهم اعصوصبوا به فقال هل تدرون أي يوم ذاكم قالوا الله ورسوله أعلم قال ذاكم يوم يقول الله لآدم يا آدم قم ابعث بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إنسانا إلى النار وواحد إلى الجنة فلما سمعوا ما قال نبيهم أبلسوا حتى ما يجلى رجل منهم عن واضحة فلما رأى ذلك في وجوههم قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير وإنكم مع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك يعني ومن كفر من بني إبليس وتكمل العدة من المنافقين " . قال محمد ومعنى قوله { وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ } أي ترى أنت أيها الإنسان الناس سكارى من العذاب والخوف { وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ } من الشراب .