Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 7-11)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَقَالُواْ مَالِ هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ } فيما يدعي { يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي ٱلأَسْوَاقِ } لولا هلا { أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً } يصدقه بمقالته { أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ } فإنه فقير { أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا } . قال محمد تأويل هذا الاستفهام ونصب فيكون على الجواب بالفاء ولا يجوز النصب في { تَكُونُ لَهُ } لأنه عطف على الاستفهام المعنى لولا أنزل إليه ملك أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة . { ٱنظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلأَمْثَالَ } يعني قولهم إن هذا إلا إفك افتراه وقولهم أساطير الأولين وقولهم { مَالِ هَـٰذَا ٱلرَّسُولِ } إلى قوله { مَّسْحُوراً } . { فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً } يعني مخرجا من الأمثال التي ضروا لك في تفسير مجاهد . { تَبَارَكَ ٱلَّذِيۤ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } وإنما قالوا هي جنة واحدة { وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً } مشيدة في الدنيا وهذا على مقرإ من لم يرفعها ومن قرأها بالرفع فالمعنى وسيجعل لك قصورا في الآخرة . قال محمد من قرأ بالجزم فهو على جواب الجزاء المعنى إن يشأ يجعل لك جنات ويجعل لك قصورا في الآخرة .