Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 192-204)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } يعني القرآن { نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلأَمِينُ } يعني جبريل { عَلَىٰ قَلْبِكَ } يا محمد { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ ٱلأَوَّلِينَ } كتب الأولين يقول نعت محمد وأمته في كتبهم يعني التوراة والإنجيل { وَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } يعني من آمن منهم أي قد كان لهم في إيمانهم به آية . ( يكن ) تقرأ بالتاء والياء فمن قرأها بالتاء قال آية بالرفع أي قد كانت لهم آية ومن جعلها عملا في باب كان . قال محمد من قرأ آية بالنصب جعلها عملا لكان والاسم أن يعلمه ل ومن قرأ { آيَةً } بالرفع جعلها اسما لكان و أن يعلمه خبرها وعملها وهذا الذي أراد يحيى . { وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلأَعْجَمِينَ } يقول لو أنزلناه بلسان أعجمي إذا لم يفقهوه . قال محمد الأعجمين جمع أعجم والأنثى عجماء يقال رجل أعجم إذا كانت في لسانه عجمة وإن كان عربي اللسان ورجل أعجمي إذا كان من العجم وإن كان فصيح اللسان . { كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ } أي سلكنا التكذيب به { فِي قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ } المشركين { لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } بالقرآن { حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ } يعني قيام الساعة { فَيَقُولُواْ } عند ذلك { هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ } أي مردودون إلى الدنيا فنؤمن { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } أي قد استعجلوا به .