Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 171-182)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ } في الدنيا وبالحجة في الآخرة تفسير الحسن لم يقتل من الرسل من أصحاب الشرائع أحد قط . { وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَالِبُونَ } يريد حزبه مثلما قال في قد سمع الله : { أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } [ المجادلة : 22 ] . { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ } نسختها آية القتال يريد القتل ببدر وهو منسوخ بآية السيف { وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } أي فسوف يرون العذاب أيضا يقولوا أنتظر بهم { فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ } أي نزل بدارهم { فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنْذَرِينَ } يريد قريظة والنضير تفسير الحسن يعني النفخة الأولى بها يهلك الله كفار آخر هذه الأمة { وَتَوَلَّ عَنْهُمْ } يا محمد { حَتَّىٰ حِينٍ } إلى آجالهم يريد يوم بدر وهذا منسوخ نسخه القتال { وَأَبْصِرْ } انتظر { فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } وعيدا من الله وتهديدا أي فسوف يرون العذاب . { سُبْحَانَ رَبِّكَ } ينزه نفسه { رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ } يكذبون يا محمد إنه سيعزك وأصحابك يريد من اتخاذ البنات والنساء { وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ } الذين يبلغون رسالتي وقاموا بديني وحجتي { وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } يريد والحمد لله وأنا رب العالمين يريد الأولين والآخرين . يحيى عن الحسن بن دينار عن أبي هارون العبدي قال سألت أبا سعيد الخدري بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختم صلاته فقال بهذه الآية { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىٰ ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } .