Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 51-60)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ } صاحب في الدنيا . { يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ } على الاستفهام { أَءِنَّا لَمَدِينُونَ } لمحاسبون أي لا نبعث ولا نحاسب . قال يحيى وهما اللذان في سورة الكهف في قوله : { وَٱضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ … } إلى آخر قصتهما [ الكهف : 32 - 44 ] . { قَالَ } المؤمن منهما { هَلْ أَنتُمْ مُّطَّلِعُونَ * فَٱطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } يعني في وسط الجحيم { قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ } أي تباعدني من الله . قال محمد يقال ردي الرجل يردى ردى إذا هلك وأرديته أهلكته . { وَلَوْلاَ نِعْمَةُ رَبِّي } يعني الإسلام { لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ } معك في النار { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلاَّ مَوْتَتَنَا ٱلأُولَىٰ } وليس هي إلا موتة واحدة التي كانت في الدنيا { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } على الاستفهام وهذا استفهام على سرور ل قد أمن ذلك ثم قال { إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } النجاة العظيمة من النار إلى الجنة .