Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 117-121)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَٰثاً } قال الحسن يعني إلا أمواتا . حيى كقوله { أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ } [ النحل : 21 ] قال محمد وقيل المعنى إلا ما سموه بأسماء الإناث مثل اللات والعزى ومناة . { وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَٰناً مَّرِيداً } الحسن أي إن تلك الأوثان لم تدعهم إلى عبادتها إنما دعاهم إلى عبادتها الشيطان قال محمد المريد العاتي يقال مريد ومارد . قوله تعالى { لَّعَنَهُ ٱللَّهُ } يعني إبليس { لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً } وقال محمد المعنى أفترضه لنفسي { وَلأُضِلَّنَّهُمْ } لأغوينهم { وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ } أي بأنهم لا عذاب عليهم { وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلأَنْعَٰمِ } هي البحيرة كانوا يقطعون أطراف آذانها ويحرمونها { وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ } قال ابن عباس هو الخصاء وقال الحسن هو ما تشم النساء في أيديها ووجوهها كان نساء أهل الجاهلية يفعلن ذلك . { وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً } ملجأ .