Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 40, Ayat: 49-52)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ } أي سلوه { يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ ٱلْعَذَابِ * قَالُوۤاْ } قالوا يعني خزنة جهنم { أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِٱلْبَيِّنَاتِ … } الآية { قَالُواْ بَلَىٰ قَالُواْ فَٱدْعُواْ وَمَا دُعَاءُ ٱلْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ } يحيى عن الحارث بن نبهان عن سلميان التيمي قال إن أهل النار يدعون خزنة النار فلا يجيبونهم مقدار أربعين سنة ثم يكون جوابهم إياهم { أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِٱلْبَيِّنَاتِ } الآية ثم ينادون مالكا فلا يجيبهم مقدار ثمانين سنة ثم يكون جواب مالك إياهم { إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ } [ الزخرف : 77 ] ثم يدعون ربهم فلا يجيبهم مقدار الدنيا مرتين ثم يكون جوابه إياهم { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ } [ المؤمنون : 108 ] . ( كل كلام ذكر في القرآن من كلامهم كله فهو قبل أن يقول : { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ } [ المؤمنون : 108 ] ) وقد مضى تفسيره . { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } يعني النصر والظفر على عدوهم { وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } يعني يوم القيامة والأشهاد الملائكة الحفظة يشهدون للأنبياء بالبلاغ وعليهم بالتكذيب { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ } المشركين { مَعْذِرَتُهُمْ } .