Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 41, Ayat: 47-50)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا } تفسير الحسن هذا في النخل خاصة حين ل يطلع لا يعلم أحد كيف يخرجه الله { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ } ( يقول لا يعلم وقت قيام الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا هو لا إله إلا هو ) . قال محمد الاختيار في القراءة وما يخرج بالياء لأن ما ذكر مذكر المعنى والذي يخرج . قوله { مِّنْ أَكْمَامِهَا } يعني المواضع التي كانت فيه مستترة وغلاف كل شيء كمه ومن هذا قيل كم القميص . { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ } يعني المشركين { أَيْنَ شُرَكَآئِي } الذين زعمتم أنهم شركائي { قَالُوۤاْ آذَنَّاكَ } سمعناك { مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ } يشهد اليوم أن معك آلهة قال الله { وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ } في الدنيا ضلت عنهم أوثانهم التي كانوا يعبدون فلن تستجيب لهم قال محمد آذناك حقيقته في اللغة أعلمناك . { وَظَنُّواْ } علموا { مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ } من ملجأ . { لاَّ يَسْأَمُ ٱلإِنْسَانُ مِن دُعَآءِ ٱلْخَيْرِ } أي لا يمل { وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ } فالخير عند المشرك الدنيا والصحة فيها والرخاء { وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ } في ذهاب مال أو مرض لم تكن له حسبة ولم يرج ثوابا في الآخرة ولا أن يرجع إلى ما كان فيه من الرخاء { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً } يعني رخاء وعافية { مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ } أي شدة { مَسَّتْهُ } في ذهاب مال أو مرض { لَيَقُولَنَّ هَـٰذَا لِي } أي بعلمي وأنا محقوق بهذا { وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةً } أي ليست بقائمة { وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّيۤ } كما يقولون { إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ } للجنة إن كانت جنة .