Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 43, Ayat: 74-80)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ } المشركين { فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ } العذاب { وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ } يائسون من أن يخرجوا منها قال { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ } يعني كفار الأمم كلها فنعذبهم في الآخرة بغير ذنب { وَلَـٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّالِمِينَ } لأنفسهم بكفرهم قال محمد { هُمُ ٱلظَّالِمِينَ } هم ها هنا صلة فلا موضع لها في الإعراب . { وَنَادَوْاْ يٰمَالِكُ } وهو خازن النار ملك من الملائكة { لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } أي يميتنا يدعون مالكا فلا يجيبهم مقدار ثمانين سنة ثم يكون جواب مالك إياهم { إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ } . { لَقَدْ جِئْنَاكُم بِٱلْحَقِّ } بالقرآن يقوله للأحياء { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ } يعني من لا يؤمن { أَمْ أَبْرَمُوۤاْ أَمْراً } كادوا كيدا بمحمد { فَإِنَّا مُبْرِمُونَ } كائدون لهم بالعذاب وذلك ما كانوا اجتمعوا له في دار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ … } [ الأنفال : 30 ] الآية وقد مضى تفسير ذلك في سورة الأنفال . { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم } ما كانوا يتناجون فيه من أمر النبي { بَلَىٰ وَرُسُلُنَا } الملائكة الحفظة { لَدَيْهِمْ } عندهم { يَكْتُبُونَ } أعمالهم .