Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 47, Ayat: 30-31)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ } يعني نعتهم من غير أن تعرفهم { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } يعني تعللهم وما كانوا يعتذرون به من الباطل في الغزو وفيما يكون منهم من القول ثم أخبره الله بهم فلم يخف على رسول الله بعد هذه الآية منافق وأسرهم النبي إلى حذيفة قال محمد { فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } أي في لحن كلامهم ومعناه وأصل الكلمة من قولهم لحنت أي بينت وألحنت الرجل فلحن أي فهمته ففهم { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ } من قبل أن تعملوا . { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَٱلصَّابِرِينَ } وهذا علم الفعال { وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ } أي نختبركم فنعلم من يصدق فيما أعطي من الإيمان ومن يكذب .