Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 42-43)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ثم قال { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ } يعني اليهود والسحت الرشا { فَإِن جَآءُوكَ فَٱحْكُمْ بَيْنَهُمْ } الآية قال قتادة رخص له في هذه الآية أن يحكم بينهم أو يعرض عنهم ثم نسخ ذلك بعد فقال { وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ } [ المائدة : 48 ] فنسخت هذه الآية الآية الأولى . قال محمد معنى قوله { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ } أي قائلون له ومعنى { مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } [ المائدة : 41 ] من بعد أن وضعه الله موضعه فأحل حلاله وحرم حرامه . { وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ ٱلتَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ ٱللَّهِ } الآية قال قتادة يعني عندهم بيان ما تشاجروا فيه من شأن قتيلهم أي إن في التوراة أن النفس بالنفس .