Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 56, Ayat: 41-56)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَأَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ } وهم أهل النار . يحيى عن فطر عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي بكر الصديق قال : " خلق الله الخلق فكانوا قبضته فقال لمن في يمينه ادخلوا الجنة بسلام وقال لمن في يده الأخرى ادخلوا النار ولا أبالي فذهبت إلى يوم القيامة " . قال يحيى وبلغني أنه قوله : { وَأَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ } [ الواقعة : 27 ] { وَأَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ } . قوله { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ } في نار وحميم يعني الشراب الشديد الحر { وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ } اليحموم الدخان الشديد السواد { لاَّ بَارِدٍ } في الظل { وَلاَ كَرِيمٍ } في المنزل والكريم الحسن { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } والمترفون أهل السعة والنعمة في الدنيا { وَكَانُواْ يُصِرُّونَ } يقيمون { عَلَى ٱلْحِنثِ } يعني الذنب { ٱلْعَظِيمِ } وهو الشرك { وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا … } الآية لا نبعث نحن ولا آباؤنا { فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ } يعني الإبل العطاش في تفسير الكلبي قال محمد بعير أهيم وناقة هيماء . { هَـٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ ٱلدِّينِ } يوم الحساب قال محمد نزلهم أي رزقهم وطعامهم .