Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 63-74)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ } أي تنبتونه يقوله لهم على الاستفهام { أَمْ نَحْنُ ٱلزَّارِعُونَ } أي لستم الذين تزرعونه ولكن نحن الزارعون المنبتون { لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ } يعني الزرع { حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ } تفسير بعضهم تعجبون المعنى يعجبون لهلاكه بعد خضرته { إِنَّا لَمُغْرَمُونَ } أي مهلكون { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } حرمنا الزرع . { ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ } من السحاب قال محمد واحدها مزنة . { لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً } مرا { فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ } هلا تؤمنون يقوله للمشركين { أَفَرَأَيْتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ } أي تستخرجون من الزنود { أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ } التي تخرج منها { أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنشِئُونَ } قال محمد تقول أوريت النار إيراء ولغة أخرى وريتها وريا إذا قدحتها وورت هي إذا ظهرت ومن كلامهم وريت بك زنادي . { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } للنار الكبرى { وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ } للمسافرين ينتفعون بها في تفسير الحسن قال محمد المقوي الذي ينزل بالقواء وهي الأرض القفر . { فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ } يقوله لنبيه فنزه الله مما يقولون قال يحيى وبلغني أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم " .