Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 59, Ayat: 22-24)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ } الغيب ما أخفى العباد والشهادة ما أعلنوا . { ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ } يعني الطاهر { ٱلسَّلاَمُ } سلم الخلائق من ظلمه { ٱلْمُؤْمِنُ } تفسير الحسن المؤمن بنفسه قبل إيمان خلقه كقوله : { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } [ آل عمران : 18 ] { ٱلْمُهَيْمِنُ } تفسير بعضهم الشهيد على خلقه { ٱلْعَزِيزُ } تفسير الحسن بعزته ذل من دونه { ٱلْجَبَّارُ } تفسير بعضهم القاهر لخلقه بما أراد { ٱلْمُتَكَبِّرُ } الذي يتكبر على خلقه { سُبْحَانَ ٱللَّهِ } نزه نفسه { عَمَّا يُشْرِكُونَ } . { هُوَ ٱللَّهُ ٱلْخَالِقُ ٱلْبَارِىءُ ٱلْمُصَوِّرُ } والبارئ هو المصور الذي يصور في الأرحام وغيرها ما يشاء { لَهُ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ } . يحيى عن خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله تسعة وتسعون اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة " . قال محمد من الناس من قال معنى أحصاها حفظها ومنهم من قال المعنى من تعبد لله بها . { يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في نقمته { ٱلْحَكِيمُ } في أمره .