Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 8, Ayat: 20-25)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ } يعني الحجة { وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا } الهدى { إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ } الخلق { عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ } عن الهدى فلا يسمعونه { ٱلْبُكْمُ } عنه فلا ينطقون به { ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } الهدى . { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ } هي كقوله { وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ } [ الأنعام : 28 ] . { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } يريد القرآن { يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } تفسير الضحاك بن مزاحم يحول بين قلب المؤمن وبين معصيته وبين قلب الكافر وبين طاعته . { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً } أي أنها إذا نزلت تعم الظالم وغيره قال الحسن خاطب بهذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .