Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 14-16)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ } يعني القتل { وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } والقوم المؤمنون الذين شفى الله صدورهم حلفاء رسول الله من مؤمني خزاعة فأصابوا يومئذ وهو يوم فتح مكة مقيس بن صبابة في خمسين رجلا من قومه { وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ } ليس بجواب لقوله { قَاتِلُوهُمْ } ولكنه مستأنف . قوله { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ } قال محمد قد علم الله قبل أمرهم بالقتال من يقاتل ممن لا يقاتل لكنه كان يعلم ذلك غيبا فأراد الله العلم الذي يجازي عليه وتقوم به الحجة وهو علم الفعال . { وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً } بطانة قال محمد وليجة مأخوذة من الولوج وهو أن يتخذ رجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا .