Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 36-36)
Tafsir: Nuzhat al-qulūb fī ʿalām al-ġuyūb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( بدن ) جمع بدنة ، وهي ما جعل في الأضحى للنحر والنذر وأشباه ذلك ، فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور . { صَوَآفَّ } أي قد صفت قوائمها ، والإبل تنحر قياما . ويقرأ صوافن ، وأصل هذا الوصف في الخيل ، يقال : صفن الفرس فهو صافن ، إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرابعة . والسنبك طرف الحافر . والبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه فيقوم على ثلاث قوائم . وتقرأ أصوافي أي خوالص لله لا يشركون به في التسمية على نحرها أحدا { وَجَبَتْ جُنُوبُهَا } أي سقطت على جنوبها { ٱلْقَانِعَ } السائل ، يقال قنع قنوعا إذا سأل ، وقنع قناعة إذا رضى { ٱلْمُعْتَرَّ } : هو الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل .