Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 104-107)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلِّدِينِ حَنِيفاً } أي استقم بإقبال وجهك على ما أمرت به من الدين حنيفاً ، وقيل أنه أراد بالوجه النفس . و { حَنِيفاً } فيه ستة تأويلات : أحدها : أي حاجاً ، قاله ابن عباس والحسن والضحاك وعطية والسدي . الثاني : متبعاً ، قاله مجاهد . الثالث : مستقيماً ، قاله محمد بن كعب . الرابع : مخلصاً ، قاله عطاء . الخامس : مؤمناً بالرسل كلهم ، قاله أبو قلابة قال حمزة بن عبد المطلب : @ حمدت الله حين هدى فؤادي من الإشراك للدين الحنيف @@ السادس : سابقاً إلى الطاعة ، مأخوذ من الحنف في الرجلين وهو أن تسبق إحداهما الأخرى .