Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 28, Ayat: 38-42)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي } قال ابن عباس : كان بينها وبين قوله { أنا ربكم الأعلى } أربعون سنة . { فأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانَ عَلَى الطِّينِ } قال قتادة : هو أول من طبخ الآجر . { فَاجْعَلَ لِّي صَرْحاً } الصرح القصر العالي . قال قتادة : هو أول من صنع له الصرح . { لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى } الآية . فحكى السدي أن فرعون صعد الصرح ورمى نشابه نحو السماء فرجعت إليه متلطخة دماً : قد قتلت إِله موسى . قوله تعالى : { فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ } قال قتادة : بحر يقال له أساف من وراء مصر غرقهم الله فيه . قوله : { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً } يعني فرعون وقومه ، وفيه وجهان : أحدهما : زعماء يُتْبَعُونَ على الكفر . الثاني : أئمة يأتم بهم ذوو العبر ويتعظ بهم أهل البصائر . { يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ } فيه وجهان : أحدهما : يدعون إلى عمل أهل النار . الثاني : يدعون إلى ما يوجب النار . قوله : { وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً } فيه وجهان : أحدهما : يعني خزياً وغضباً . الثاني : طرداً منها بالهلاك فيها . { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ } فيه أربعة أوجه : أحدها : من المقبحين بسواد الوجوه وزرقة الأعين ، قاله الكلبي . الثاني : من المشوهين بالعذاب ، قاله مقاتل . الثالث : من المهلكين ، قاله الأخفش وقطرب . الرابع : من المغلوبين ، قاله ابن بحر .