Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 53-55)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ } فيه وجهان : أحدهما : أن استعجالهم له شدة عنادهم لنبيه . الثاني : أنه استهزاؤهم بقولهم : { إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِن عِندِكَ } [ الأنفال : 32 ] الآية . { وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى } فيه أربعة أقاويل : أحدها : أنه يوم القيامة ، قاله ابن جبير . الثاني : أجل الحياة إلى حين الموت وأجل الموت إلى حين البعث إليه بين أجلين من الله ، قاله قتادة . الثالث : أنه النفخة الأولى ، قاله يحيى بن سلام . { لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُ } يعني الذي استعجلوه . { وَلَيِأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً } أي فجأة . { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } لا يعلمون بنزوله بهم . روى نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ قَدْ رَفَعَ أَْكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ تَصِلُ إِلَى فِيهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " .