Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 59-63)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ } فيه تأويلان : أحدهما : في عيسى . والثاني : في الحق . { مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ : تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } والذين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة هم نصارى نجران . وفي قوله : { نَبْتَهِلْ } تأويلان : أحدهما : معناه نلتعن . والثاني : ندعو بهلاك الكاذب ، ومنه قول لبيد : @ … نظر الدهر إليهم فابتهل @@ أي دعا عليهم بالهلاك . فلما نزلت هذه الآية أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم دعا النصارى إلى المباهلة ، فأحجموا عنها ، وقال بعضهم لبعض : إن باهلتموه اضطرم الوادي عليكم ناراً .