Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 1-4)

Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله عز وجل : { تنزيل الكتاب } والكتاب هو القرآن سمي بذلك لأنه مكتوب . { من الله العزيز الحكيم } فيه وجهان : أحدهما : العزيز في ملكه الحكيم في أمره . الثاني : العزيز في نقمته الحكيم في عدله . قوله عز وجل : { فاعبد الله مخلصاً له الدين } فيه وجهان : أحدهما : أنه الإخلاص بالتوحيد ، قاله السدي . الثاني : إخلاص النية لوجهه ، وفي قوله { له الدين } وجهان : أحدهما : له الطاعة ، قاله ابن بحر . الثاني : العبادة . { ألا لله الدين الخالص } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : شهادة أن لا إله إلا الله ، قاله قتادة . الثاني : الإسلام ، قاله الحسن . الثالث : ما لا رياء فيه من الطاعات . { والذين اتخذوا من دونه أولياء } يعني آلهة يعبدونها . { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قال كفار قريش هذه لأوثانهم وقال من قبلهم ذلك لمن عبدوه من الملائكة وعزير وعيسى ، أي عبادتنا لهم ليقربونا إلى الله زلفى ، وفيه ثلاثة أوجه : أحدها : أن الزلفى الشفاعة في هذا الموضع ، قاله قتادة . الثاني : أنها المنزلة ، قاله السدي . الثالث : أنها القرب ، قاله ابن زيد .