Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 64, Ayat: 1-4)
Tafsir: an-Nukat wa-l-ʿuyūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فْمِنكُمْ كَافِرٌ } بأنه خلقه { وَمِنْكُم مُّؤمنٌ } بأنه خلقه ، قاله الزجاج . الثاني : فمنكم كافر به وإن أقرّ به ، ومنكم مؤمن به . قال الحسن : وفي الكلام محذوف وتقديره : فمنكم كافر ومنكم مؤمن ومنكم فاسق ، فحذفه لما في الكلام من الدليل عليه . وقال غيره : لا حذف فيه لأن المقصود به ذكر الطرفين . { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ } يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون بالقول . الثاني : بإحكام الصنعة وصحة التقدير . وذكر الكلبي ثالثاً : أن معناه خلق السموات والأرض للحق . { وَصَوَّرَكُمْ } فيه وجهان : أحدهما : يعني آدم خلقه بيده كرامة له ، قاله مقاتل . الثاني : جميع الخلق لأنهم مخلوقون بأمره وقضائه . { فأحْسَنَ صُوَرَكم } أي فأحكمها .